11:14 ص | الجمعة 20 ديسمبر 2024
ميكالي
ظهرت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد برئاسة هاني أبو ريدة، حول مصير البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 2005، حيث تتزعم مجموعة من الأعضاء فكرة رحيل المدرب والاكتفاء بما قدمه خلال الفترة الماضية سواء مع المنتخب الأولمبي أو مع منتخب الشباب حالياً، بينما يرى آخرون ضرورة استمراره للاستفادة من خبراته خلال الفترة المقبلة.
مصير ميكالي على المحك أزمة في أروقة اتحاد الكرة
وكشف مصدر مطلع عن أن المجموعة التي ترغب في رحيل ميكالي تستند إلى ارتفاع راتبه الشهري ومعاونيه بشكل كبير، مقارنة بما يتقاضاه الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، بل إن راتب ميكالي يفوق ما يتقاضاه جميع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها السنية، مما يعتبرونه أمرًا غير منطقي وغير مقبول.
وأشار المصدر إلى أن هذه المجموعة تتمسك بفكرة رحيل ميكالي بسبب رفضه طلب اتحاد الكرة بتخفيض راتبه، حيث كان أعضاء الاتحاد ينوون تخفيض راتب ميكالي إلى 50 ألف دولار بدلاً من 85 ألف دولار، بالإضافة إلى تخفيض مرتبات طاقمه المعاون من الأجانب، وهذا الرفض أدى إلى زيادة الضغوط على الإدارة لاتخاذ قرار بشأن مستقبله.
ومن جهة أخرى، - وفق المصدر- فقد أبدت مجموعة أخرى من أعضاء الاتحاد رغبتها في استمرار ميكالي مع منتخب الشباب، معتبرين أن الحفاظ على الاستقرار الفني والإداري للفريق سيكون له تأثير إيجابي على أداء اللاعبين واستعداداتهم للبطولة القادمة.
وأكد المصدر أن هذه المجموعة تعتقد أن ميكالي قد أظهر كفاءة كبيرة في تحسين مستوى الفريق وتطوير اللاعبين، مما يجعله الشخص الأنسب لقيادة المنتخب خلال الفترة القادمة، كما تمت ملاحظة تحسن واضح في أداء المنتخب تحت قيادته، ما يعزز الثقة بقدراته في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة الأفريقية.
وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة أعلن في شهر سبتمبر الماضي إتمام تعاقده مع ميكالي كمدير فني لمنتخب الشباب مواليد 2005، بعقد يمتد حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، دون أن يكون مسئولًا عن نتائج منتخب الشباب في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا أو نتائج الفراعنة الصغار في بطولة أمم إفريقيا 2025.